أعلنت ولاية ماليزية حظر نوع من موسيقى الهيفي ميتال وهي الموسيقى التي تتسم بالصخب الشديد وتستخدم فيها الآلات النحاسية، والتي تقول السلطات الإسلامية إنها ذات تأثير سيئ على الشباب
( تحوي كلمات موسيقى البلاك او الهافي ميتال كلمات كفر وحث على القتل والانتحار والعنف)
====
موسيقى الهافي ميتل
موسيقى الهافي ميتل ( البلاك ميتال ) Heavy Metal هي صنف صاخب ومثير للجدل من موسيقى الروك
ويميل عبدة الشيطان الي هذا النوع الصاخب من الموسيقى حيث تم توظيفها
لتكون الموسيقى طقس من طقوس عبدة الشيطان
وهي السلاح الأكثر فعالية في استقطاب الشباب والتأثير على أفكارهم وسلوكياتهم، فالموسيقى كما يقول صاحب كتاب عبدة الشيطان " البنعلي " " هي الجسر الراقص الذي تعبر من خلاله تلك الأفكار إلينا "، فهم مع حرصهم على اختيار نوع من الموسيقى ذات الصخب العالي التي تصم الآذان ، يحرصون على خلطها بأغانٍ تنشر أفكارهم وتدعوا إليها ، واسمع إلى بعض ما يرددونه في أغانيهم لتعلم حجم الضلال الذي يمكن أن يصل إلى الناس من وراء هذا البلاء : " أيها الشيطان ..... خذ روحي .... ويا غضب الإله دنسها بالخطيئة وباركها بالنار ... لا بد أن أموت ..... الانتحار ..... الانتحار .... لابد أن أموت " هذه كلمات بعض الأغاني، التي تغنى بموسيقى ( الهفي ميتال ) أو ( الهارد روك ) في حفل عام، وأمام عشرات الألوف من الشباب أكثرهم من المراهقين .
والموسيقى عند عبدة الشيطان وسيلة لتعطيل الحواس البشرية، ونوع من أنواع التخدير العقلي، حتى تُقبل أفكارهم دون تمعن أو تفكر .
وصورة لما يحدث في بعض حفلات موسيقى البلاك و الهفي ميتل
تعزف الفرقة الايقاعات الصاخبة لموسيقى البلاك ميتال، فيبدأ الحفل بتدخين جماعي للمخدرات او الخمور ثم ينطلق مع دوران الرؤوس رقص هائج يتم خلاله تحريك الرؤوس بقوة بينما الأعين مغمضة تحت الأضواء الشفافة, ويرفع الراقصون أذرعهم الى أعلى كما لو كانوا يدعون شيطانهم الأكبر الى الحلول بينهم، وهم يلوحون في الهواء بأيديهم راسمين تحية الشيطان
مادامو اختاروا ان يعبدوا الشيطان فكل فعل شيطاني هو ممارستهم منها
الممارسات الجنسية الشاذة ومن طقوسهم يقومون بتقديم قرابين للشيطان عبارة عن ذبح قطط او الكلاب التي تعد في معتقدهم حارسة لعالم الشياطين.